داود أخي قلبي ومهجتي.....
انظر الى صورتك في جوالي وضعتها امام ناظري.....
فتشاحنت لها مشاعري وبدأ فؤادي يستقرئ لها كلمات كتبتها بعنوان (مسك فاح في ماء الوادي)
فكتبت... هاهو ماء الوادي قد تلون من جديد فأكتسب حمرة من براءة قلبا يعصر مسك....
فبدأت أخاطب ماء الوادي وكأنه إنسان امامي.....فقلت بالله عليك يا ماء اجبني اجبني!؟ هل ذهب داود !! هل رحل داود ولم يعود !!
نعم نعم قد رحل داود....
آه...آه... قد تقطع قلبي....وتفطر..
فقد عجز لساني ان يتكلم....
فقد عحز قلمي ان يكتب....
نعم قد ضاق قلبي فاضطريت ان ابوح بخواطر عزفها قلبي المجروح على فراق داود الذي لم يعود يداوي الجروح......
داود ذكرى تجدد باستمرار...
ويا لها من ذكرى.....
فسيح البرني يذكرني...
صومرة تذكرني.....
بيت جدتك يذكرني....
وحتى وجه ابيك يذكرني بك يا غالي...
آه..آه...يا داوود قد تقطع قلبي شوقا لك اشد من شوق الأم لأبنها... واشد من شوق الطفل لحنان أمه....
يا غالي قد انتهت دموع ابيك من كثر البكاء دون جدوى حتى تورمت خدوده وعيونه الغاليه بسبب فراقك يا داود...
يا غالي قد رحلت وتركتنا للبكاء يلعب بنا كيف يشاء...
بكاء يذبحنا...يعذبنا..يتعبنا...
فقد حزنا حتى كرهنا الحياة بدون يا غالي....
فقد تعبنا من البكاء والانتظار...فعسى أن تزورنا في الاحلام ولو مره....
نعم نعم رحل داود !! لكنه !! ترك لنا ابتسامته التي لا تنسى....!!
اكدت لنا ان فراقه من الصعب والمستحيل نسيانه...
ولكن مهما بدينا من كلمات ليس باليد حيله غير الدعاء......
يارب هذا نور من انوار منازلنا صعد إليك فنسألك ان ترزقه جنة الخلد حيث العيش الهنيء وتدوم السعادة الابدية...
انظر الى صورتك في جوالي وضعتها امام ناظري.....
فتشاحنت لها مشاعري وبدأ فؤادي يستقرئ لها كلمات كتبتها بعنوان (مسك فاح في ماء الوادي)
فكتبت... هاهو ماء الوادي قد تلون من جديد فأكتسب حمرة من براءة قلبا يعصر مسك....
فبدأت أخاطب ماء الوادي وكأنه إنسان امامي.....فقلت بالله عليك يا ماء اجبني اجبني!؟ هل ذهب داود !! هل رحل داود ولم يعود !!
نعم نعم قد رحل داود....
آه...آه... قد تقطع قلبي....وتفطر..
فقد عجز لساني ان يتكلم....
فقد عحز قلمي ان يكتب....
نعم قد ضاق قلبي فاضطريت ان ابوح بخواطر عزفها قلبي المجروح على فراق داود الذي لم يعود يداوي الجروح......
داود ذكرى تجدد باستمرار...
ويا لها من ذكرى.....
فسيح البرني يذكرني...
صومرة تذكرني.....
بيت جدتك يذكرني....
وحتى وجه ابيك يذكرني بك يا غالي...
آه..آه...يا داوود قد تقطع قلبي شوقا لك اشد من شوق الأم لأبنها... واشد من شوق الطفل لحنان أمه....
يا غالي قد انتهت دموع ابيك من كثر البكاء دون جدوى حتى تورمت خدوده وعيونه الغاليه بسبب فراقك يا داود...
يا غالي قد رحلت وتركتنا للبكاء يلعب بنا كيف يشاء...
بكاء يذبحنا...يعذبنا..يتعبنا...
فقد حزنا حتى كرهنا الحياة بدون يا غالي....
فقد تعبنا من البكاء والانتظار...فعسى أن تزورنا في الاحلام ولو مره....
نعم نعم رحل داود !! لكنه !! ترك لنا ابتسامته التي لا تنسى....!!
اكدت لنا ان فراقه من الصعب والمستحيل نسيانه...
ولكن مهما بدينا من كلمات ليس باليد حيله غير الدعاء......
يارب هذا نور من انوار منازلنا صعد إليك فنسألك ان ترزقه جنة الخلد حيث العيش الهنيء وتدوم السعادة الابدية...
