بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح / مساء الخير .. وأسعد الله جميع أوقاتكم
حمل النعش على الأكتاف .. وهناك الكثير من الناس يمشون خلف الجنازة ..
وتسمع هنا من يكبر .. ويقول: الله أكبر .. وهناك من يصلي على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ..
وبين هذا وذاك نسمع من يذكر الله ويوحده بقول : لا آله إلا الله .. ولا حول ولا قوة إلا بالله
من بين تلك الاصوات نرى من يبكي لفقدانه عزيز على قلبه .. ونرى من يعول ويصرخ ..
ونرى من لم يتمالك نفسه وفقد الوعي وأغمي عليه لهول الموقف ..
كما أننا نرى أحد أقارب الميت وقد شد من عزمه وتحلى بالصبر ولا يقول سوى : لا حول و لا قوة إلا بالله
كل هذا ونحن نمشي خلف الجنازة في جو يملئه الخشوع والرهبة والخشية ..
وعند وصولنا المقبرة وجدنا القبر قد حفر وأصبح جاهزاً لوضع الميت لدفنه
فتقدم أحد كبار السن ومعه بضع أقارب الميت لوضعه في قبره (مثواه ومسكنه إلى يوم القيامة)
وفجأه وبدون سابق إنذار وفي ذلك الجو المليء بالخشوع والعبرة والرهبة أسمع صوت مطرب يغني
وصوت طبول وموسيقى ماجنة لا تليق بأن تسمع في مكان عام فما بالك إذا سمعت في المقبرة وأثناء دفن الميت .. !!!
وتسائلت في نفسي وربما راود هذا التساؤل الجميع .. أنني أعرف هذا الفنان أنه .............
وهذه أحد أغانيه المشهورة التي سمعناها كثيراً في الفضائيات وفي المذياع أيضاَ
ولكن لماذا يغني على قبر الميت ...!!!!؟؟؟؟؟
وفي دهشتي ودهشة الحضور أرى شاب يخرج هاتفه النقال من جيبه
ويرد على المكالمة بقول : أنا في المقبرة وسأكلمك لاحقاً ..
إذا هذه الأغنية عبارة عن نغمت رنين جواله
هل يليق بشاب مسلم أن يفعل هذا ...!!!؟؟
وأين .. ؟؟ في مكان لامجال فيه إلا للخشوع و العبرة ...!!!؟؟؟
وتتوالى الأحداث ويرن الهاتف مرة أخرى بعد ثواني .. ويغني نفس المطرب وبنفس الأغنية
ويرفع نفس الشاب هاتفه الجوال ويرد بقول : نعم نعم أن الميت يقرب لي وسبب وفاته حادث سير
يالعجب إلم يعتبر هذا الشاب من المرة السابقة ..!!؟؟
ألا يعرف أن هذا عيب وقبل ذلك حراااااام ..!!؟؟؟
وبعد فترة ونحن نضع التراب على القبر وندفن الميت يرن نفس الهاتف وبنفس الموال
ويرد الشاب بقول : العزاء سيكون في المجلس الفلاني قرب المسجد الفلاني
ياهول ما أرى وأسمع .. أنظروا إلى التناقض ..!!!
ميت يدفن في قبره .. ومطرب يعزف ويغني فوق قبره ..!!
وبسبب هاتف أحد أقاربه ....!!!!
أليس من الصعب إستيعاب هذا الموقف ..!!؟؟
أخوتي وأخواتي ..
أن ما أهدف أليه من طرح هذا الموضوع .. هو أن نتقي الله في أنفسنا ونراعي شعور الناس
وذلك من خلال نغمات الهواتف النقالة ..
لقد أصبحت ظاهرة أو أنها من الموضه عندما تنزل أغنية جديده
وتلاقي رواجاً وشهره يتراكض الناس لجعلها نغمة لهواتفهم
ونسوا أو تناسوا أن هذه النغمة قد تسبب الأذى لبعض الناس
لدرجة أننا أصبحنا نسمع الأغاني في الأسواق وفي الأمكان العامة .. وحتى المدارس وفي الطريق وفي كل مكان
ولعل المصيبة الكبرى تكمن في أننا نسمع تلك الأغاني في دور العبادة وأثناء تأدية الصلاة
***
أنني أطالب كل من يقرأ هذا الموضوع أن يتكرم ويبدي رأيه
في الحلول الممكنة لهذه المشكلة التي دخلت مجتمعنا
مع فائق إحترامي وتقدير
ي للجميع ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح / مساء الخير .. وأسعد الله جميع أوقاتكم
حمل النعش على الأكتاف .. وهناك الكثير من الناس يمشون خلف الجنازة ..
وتسمع هنا من يكبر .. ويقول: الله أكبر .. وهناك من يصلي على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ..
وبين هذا وذاك نسمع من يذكر الله ويوحده بقول : لا آله إلا الله .. ولا حول ولا قوة إلا بالله
من بين تلك الاصوات نرى من يبكي لفقدانه عزيز على قلبه .. ونرى من يعول ويصرخ ..
ونرى من لم يتمالك نفسه وفقد الوعي وأغمي عليه لهول الموقف ..
كما أننا نرى أحد أقارب الميت وقد شد من عزمه وتحلى بالصبر ولا يقول سوى : لا حول و لا قوة إلا بالله
كل هذا ونحن نمشي خلف الجنازة في جو يملئه الخشوع والرهبة والخشية ..
وعند وصولنا المقبرة وجدنا القبر قد حفر وأصبح جاهزاً لوضع الميت لدفنه
فتقدم أحد كبار السن ومعه بضع أقارب الميت لوضعه في قبره (مثواه ومسكنه إلى يوم القيامة)
وفجأه وبدون سابق إنذار وفي ذلك الجو المليء بالخشوع والعبرة والرهبة أسمع صوت مطرب يغني
وصوت طبول وموسيقى ماجنة لا تليق بأن تسمع في مكان عام فما بالك إذا سمعت في المقبرة وأثناء دفن الميت .. !!!
وتسائلت في نفسي وربما راود هذا التساؤل الجميع .. أنني أعرف هذا الفنان أنه .............
وهذه أحد أغانيه المشهورة التي سمعناها كثيراً في الفضائيات وفي المذياع أيضاَ
ولكن لماذا يغني على قبر الميت ...!!!!؟؟؟؟؟
وفي دهشتي ودهشة الحضور أرى شاب يخرج هاتفه النقال من جيبه
ويرد على المكالمة بقول : أنا في المقبرة وسأكلمك لاحقاً ..
إذا هذه الأغنية عبارة عن نغمت رنين جواله
هل يليق بشاب مسلم أن يفعل هذا ...!!!؟؟
وأين .. ؟؟ في مكان لامجال فيه إلا للخشوع و العبرة ...!!!؟؟؟
وتتوالى الأحداث ويرن الهاتف مرة أخرى بعد ثواني .. ويغني نفس المطرب وبنفس الأغنية
ويرفع نفس الشاب هاتفه الجوال ويرد بقول : نعم نعم أن الميت يقرب لي وسبب وفاته حادث سير
يالعجب إلم يعتبر هذا الشاب من المرة السابقة ..!!؟؟
ألا يعرف أن هذا عيب وقبل ذلك حراااااام ..!!؟؟؟
وبعد فترة ونحن نضع التراب على القبر وندفن الميت يرن نفس الهاتف وبنفس الموال
ويرد الشاب بقول : العزاء سيكون في المجلس الفلاني قرب المسجد الفلاني
ياهول ما أرى وأسمع .. أنظروا إلى التناقض ..!!!
ميت يدفن في قبره .. ومطرب يعزف ويغني فوق قبره ..!!
وبسبب هاتف أحد أقاربه ....!!!!
أليس من الصعب إستيعاب هذا الموقف ..!!؟؟
أخوتي وأخواتي ..
أن ما أهدف أليه من طرح هذا الموضوع .. هو أن نتقي الله في أنفسنا ونراعي شعور الناس
وذلك من خلال نغمات الهواتف النقالة ..
لقد أصبحت ظاهرة أو أنها من الموضه عندما تنزل أغنية جديده
وتلاقي رواجاً وشهره يتراكض الناس لجعلها نغمة لهواتفهم
ونسوا أو تناسوا أن هذه النغمة قد تسبب الأذى لبعض الناس
لدرجة أننا أصبحنا نسمع الأغاني في الأسواق وفي الأمكان العامة .. وحتى المدارس وفي الطريق وفي كل مكان
ولعل المصيبة الكبرى تكمن في أننا نسمع تلك الأغاني في دور العبادة وأثناء تأدية الصلاة
***
أنني أطالب كل من يقرأ هذا الموضوع أن يتكرم ويبدي رأيه
في الحلول الممكنة لهذه المشكلة التي دخلت مجتمعنا
مع فائق إحترامي وتقدير